منتديات شموع الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شموع الاسلام

الفتاوى العام . الفتاوى الخاص. تفسير الاحلام. تسجيلات القران الكريم . تسجيلات الخط والدروس . تسجيلات الاناشيد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ألــف مــبــروك يـامــصــر وشــكــرا فــخـامــة الــرئـيـس الــسـيســي فقد وعــدت فــأنــجـزت شــكرا للــقــوات الـمسـلــحـة الـبـاسلـة وشكر خاص من القلب وعرفان بالجميل من ادارة المنتدى ومن الشعب المصرى الى البطل القومى المصرى السيد الرئيس (( عبد الفتاح السيسى )) لقد عجز القلم عن الكتابة وعجز للسان عن الكلام مبهورين بما تقوم به من انجازات . فقد قلت فصدقت ووعدت فاوفيت . وها انت تترجم اقولك ووعودك الى انجازات ( ابهرت العالم قبل الشعب المصرى بما قمت به من انجازات تجاه مصر وشعبها

اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها ورئيسها ووفقهم إلى الحق وسدد خطاهم واحقن دمائهم وانصرهم على أعدائهم في الداخل والخارج يا رب العالمين

 

  الحب التسامح والسلام بين الاديان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد11
عضو مميز
عضو مميز
محمد11


عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 05/02/2011

 الحب التسامح والسلام بين الاديان  Empty
مُساهمةموضوع: الحب التسامح والسلام بين الاديان     الحب التسامح والسلام بين الاديان  Icon_minitime109.02.11 11:05

السلام عليكم...
اقدم بين ايديكم موضوعا اقصد من وراه ان يسود بين الاديان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التسامح والسلام انشاء الله...

ان تاريخ التقاء المسيحية باتاريخ طويل متشعب، تنوعت محطاته بين التسامح، والعنف، والدمار، والمودة.
والوقائع الكبرى، التي كتب التاريخ على ايقاعها، وضعت المسيحية والاسلام في مواقع العراك والعداوة، لان التاريخ لم يكتب الا على ضجيج المعارك ومعادلات الغلبة، ولذا قيل ان الشعوب الهانئة ليس لها تاريخ، من خلال هذا المعنى التقليدي الضاج للتاريخ.

ولكن يغيب عن اذهاننا، ان اغلب المعارك التي جرت بين الشعوب الاسلامية والشعوب المسيحية وهنا يجب التوقف عند معنى التسميات الاجمالية وتبدلها تاريخيا، وهذه نقطة بحث اساسية تجدر العودة اليها كانت معارك لا تمت الى مضمون العقيدة، قدر ما كانت معارك سيطرة وسلطة.

فالمعارك التاريخية، التي جرت بين المسيحيين انفسهم، وبين المسلمين انفسهم، كانت اقسى وأشد ضراوة من المعارك التي جرت تاريخيا بين المسيحيين والمسلمين، وهما ينتميان الى دينين مختلفين، مما يثبت ان المعارك، لا تتقد بالضرورة في اختلاف الاديان ولا تقاد في سبيلها. كما ان الفكر لا يصرع في المعارك، الا عندما يكسوه التهديد بعصبيته، فيزدادا شراسة معا.


ان هذه، مراحل من التاريخ، عديدة، نأنف ونخشى من ذكرها، ونضعها في هوامش كتاباتنا التاريخية، لأننا نعتقد، ان عدونا هو الآخر، في خارجنا، في دينه الخاص، بينما تقبع العداوة في داخل كل منا، وأمام الأخ الموازي في العقيدة والإيمان. لأن العصبية انما هي بالتحديد موقف يتحين موقعا.
ان الحروب التي جيشت تحت العناوين الدينية الكبيرة، كانت ابعد ما تكون عن حقيقة التعبير الديني في سموه الروحي، لأن العنف تعبير عن الترسب السهل لعصبية الدين،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو حصيلة الوعي الحقيقي الصعب لرسالة الدين.

في هذا السياق، جرت القراءات التقليدية للتاريخ، وفي هذا السياق، كانت القراءة الأحادية المقصودة للتاريخ الاسلامي عند هنتينغتون، معادلة اولية للتعرف الى حروب التاريخ.
حيال هذه القراءة التقليدية، يجدر بنا التصدي في قراءة معاصرة للتاريخ، تعود لمراجعه المكتشفة تباعا، والى قراءة تقابل بين ضفتي الحدث، قراءة تقوض تاريخا منمطا للمنطقة العربية وللعالم الاسلامي، ساهمت الهوامات والأحلام والعصبيات والقراءات المبتورة في صياغته، وساهم جهلنا في تبنيه.
الأمثلة كثيرة، ولكن سأتوقف بإيجاز، كي اعطي مثالا لمحطات تاريخية، يجدر بنا استعادة كتابتها، من خلال رؤية تتعدى العراك العقائدي والتسلط السياسي، في تفكيك موضوعي لمختلف العناصر التاريخية المت(*) تباعا.

اذكر على سبيل المثال دون الحصر، المرحلة الأندلسية، حضارة العصر العباسي، عصر صلاح الدين، الحروب الصليبية، وجدلية علاقة المسيحية الشرقية بالإسلام وبمسيحيي الغرب.
لم تعرف المرحلة الأندلسية ازدهارا في الشعر والأدب والهندسة والفنون، الا نتيجة تلاقي الحضارات والأديان، وتشاركها في رحابة وتسامح، بالرغم من تصادم الاختلاف.
ومع ان المسلمين دخلوا الأندلس في القرن التاسع كفاتحين، يحملون حضارة مختلفة ودينا مختلفا ولغة مختلفة. ومع ان المسيحيين، في استعادتهم للأندلس، بنوا كنيستهم القوطية، عنوة، داخل اعمدة جامع قرطبة، فان المرحلة الأندلسية، ما تجلت كحضارة، الا نتيجة فسحة التسامح المتبادلة قسرا، او طوعا، او تفاعلا ثريا. ولقد ذاق الطرفان في تاريخ الاندلس، الاضطهاد المتبادل،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المتبادل في دينامية فريدة، تستحق متابعتها في دراسة هذه المرحلة التي تتالى اشعاعها في مجالات الحضارة العربية والغربية.
وكانت حضارة العصر العباسي، التي شعت على العالم منذ القرن العاشر، بالعلم والفلسفة والأدب والشعر، نتاج حضارة التسامح والتعايش بين شعوب وأديان ومعتقدات. وفي رصد لعدد الأدباء والفلاسفة والمترجمين المسيحيين والسريان في العصر العباسي، ما يذهل المؤرخين من مدى الانفتاح الفكري الذي ميز هذا العصر الذهبي.
وفي استقراء لكل النتاج الفني والإبداعي لعصر الأيوبيين، نجد انفسنا امام فن استبطن كل التأثيرات والتصورات الدينية في المنطقة العربية، وعبر عنها باطمئنان وجمال، في ظل حكم اسلامي، افسح في المجال، امام الفنان وأمام إبداعه، دون استرضاء او وجل.
أما مرحلة الحروب الصليبية، وهي العقبة الفكرية الكبيرة في فهم تاريخ القرون الوسطى، وعلاقة المسيحية بالإسلام، فعلينا، نحن اهل الشرق، استعادة قراءتها المتأنية من مصادرها المتقابلة، لكسر هذا الوهم الكبير، بين الدعوة الدينية والأزمات الاقتصادية والمعارك الحربية والسيطرة السياسية، والتي، اذ تجلت، عنوانا كبيرا بين المسيحية والاسلام، فلقد اختزنت في عناوينها الجزئية، صراعات دموية داخل كل دين، تقوض الكثير من النمذجة الفكرية واللغوية التي درجنا على التمثل بها في كلامنا عن الحروب الصليبية.
وتقودنا هذه المرحلة، الى جدلية العلاقة بين المسيحية الشرقية والمسيحية الغربية والاسلام، وهي علاقة موهت عناصرها، وشوهتها تاريخيا، الحروب الصليبية ورواياتها.
فالمسيحية الشرقية، تحاور الاسلام، بر(*) ورحابة وقرابة، تتخطى بكثير، امكانية حوارها مع المسيحية الغربية. والمسيحي الشرقي، في بنيته الذهنية، وفي طريقة مواجهته الفكرية والعملية للعالم، وللإيمان، اقرب الى المسلم منه الى المسيحي الغربي.
ولتقويض هذا التناغم، نشهد الآن، في بعض الكنائس الاميركية، محاولات مغرضة لتسليط الضوء على ما يصدر عن بعض الحركات الاسلامية المتطرفة، واستخدامه كدليل للاضطهاد المقبل للمسيحيين العرب.
والغرب الآن، مصطلح صعب التحديد. والمسيحية في الغرب اي غرب؟ ، مس(*) من القيم والمعتقدات والممارسات، يصعب تأطير حدودها فكريا، وحتى جغرافيا.
والاسلام، في المدى الذي ندعوه الآن العالم الاسلامي، مدارس وتفاسير ومناهج وفتاوى مختلفة، مما يجعل اي حكم اطلاقي، حكما خاطئا، إذا لم يأخذ بالاعتبار، تموج الواقع، وتفاصيله، وسيرورته التاريخية.
إن التاريخ، الذي شهد مراحل قاتمة في تاريخ علاقات الشعوب المختلفة في انتمائها الديني، إنما عرف ايضا مراحل مضيئة تناقلت إرثا طويلا، ومنذ بدء الدعوة الاسلامية، من التعايش الاسلامي المسيحي.
هذا الارث الذي تقاسمه المسيحيون والمسلمون في الشرق لحقبات طويلة، كان يمتهن ويشرذم عندما تجد السلطة مصلحة لها في العداء المتبادل، وكان يزهر تفاعلا وتعاونا وتسامحا في مراحل ازدهار، تبلور ثقافة جديدة ثرية للمجتمعات العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Sara Essa
نأئبــة ألمــدير ألعـــام
نأئبــة ألمــدير ألعـــام
Sara Essa


عدد المساهمات : 960
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
العمر : 29
الموقع : Sara Essa

 الحب التسامح والسلام بين الاديان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب التسامح والسلام بين الاديان     الحب التسامح والسلام بين الاديان  Icon_minitime109.02.11 12:39

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب التسامح والسلام بين الاديان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هو الحب؟؟؟؟؟؟اجمل ماقيل عن الحب.......
» عندما يكون الحب دواء وعندما يكون الحب داء
» فضل اصحابه عليه الصلاة والسلام
» التسامح ورسول الله صلى الله عليه وسلم,,,,,,,,,,,,,,,,,,
» عيد الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شموع الاسلام :: المنتدى العام-
انتقل الى: