اغتيال أسامة حقيقة أم وهمية .ExternalClass .ecxhmmessage P
{padding:0px;}
.ExternalClass body.ecxhmmessage
{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}
.ExternalClass .ecxhmmessage P
{padding:0px;}
.ExternalClass body.ecxhmmessage
{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}
.ExternalClass .ecxhmmessage P
{padding:0px;}
.ExternalClass body.ecxhmmessage
{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}
.ExternalClass .ecxhmmessage P
{padding:0px;}
.ExternalClass body.ecxhmmessage
{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، يقول الله تبارك وتعالىوَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا. مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ) (الأحزابء 22*23 ).،،، هناك شكوك عريضة ومكثفة تتمركز في ذهن زمرة من المسلمين، حول حقيقة اغتيال أسامة بن لادن،ودلك بسبب
التناقضات والمضاربات الناتجة عن إعلان ممثلي الإدارة الأمريكية وحلفائها، كرفضها لنشر صور او فيديو مصور يبين جثمان الشيخ اسامة بعد مقتله، مثلما فعلت اثناء قتلها الرئيس الراحل صدام حسين، وعدم قدرتها تسليم جثة أسامة لموطنه الأصلي لدفنه بالتراب السعودي مسقط رأسه،حيث أعلنت الادارة عن دفن جثمان الشيخ اسامة في البحر بعد اغتياله تحت ذريعة رفض اي دولة اسلامية استقبال الجثمان، وهذا مخالف لحقوق الإنسان الواردة في كل من الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية،حيث أعلن في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن جميع الناس ولدوا أحرارًا ومتساوين بقدرهم وبحقوقهم، ويتوجب عدم التمييز بينهم، كما أعلن كذلك عن حق الحياة، والحرية والأمن الشخصي، ومنع العبودية والاستعباد، التعذيب، المعاملة أو العقاب القاسي والمهين أو غير الإنساني والاعتقال التعسفي،،،كما أن الشريعة الإسلامية أعطت الإنسان كامل الحقوق، بحيث لا يحق لأحد التجاوز على حق غيره في الحياة؛ فقد اعتبر الإسلام الاعتداء على حياة إنسان واحد بمثابة الاعتداء على حقوق جميع الناس، فحول هذا الأمر ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: [من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً] المائدة: 32.
والسؤال المطروح لماذا التزمت منظمة الحقوق الإنسانية العربية والدولية بالسكوت عن اغتيال الشرعية الدولية، كرمي بجثة بن لادن في البحر؟؟؟ وهنا أيضا مجموعة من الإرتباكات المشوشة على عقول المسلمين،هو اعلان الادارة بان الشيخ بن لادن تصدى للقوات المغيرة، وانه استخدم زوجته كدرع بشري، لتقول بعد ذلك انه كان اعزل، وان زوجته اليمنية السيدة آمال السادة اصيبت في ساقها عندما حاولت الدفاع عنه،،، وأنه كان يقيم في
قصر فاخر يضم كل وسائل الرفاهية، وبعد دلك ثم الكشف عن انه كان منزلاً متواضعاً جداً،،،هذه الأفعال الصبيانية الناتجة عن الإدارة الأمريكية، والقائمة على احتقارحقوق المسلم،وحرمته،،،وبافتراضنا أن اغتيال أسامة حقيقة وليست وهمية، فإننا ندين هدا الجرم الحقيقي الدي
قامت بتنفيذه الإدارة الأمركية،في قتل أسامة بن لادن الدي يشهد له العالم الإسلامي، بأنه شجاع ومقدام ونال الشهادة العليا، التي كانت أمنيته المفضلة منذ توليه زعيم القاعدة، وهي ذات الأمنية التي تمنّاها نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال "ولوددت أني أُقتَل في سبيل الله ثم أحيا ثم أُقتل ثم أحيا ثم أُقتل ثم أحيا ثم أُقتَل" (متفق عليه) ، وقد أعلن أسامة في أكثر من مناسبة خطاباته المتعددة بأنه عاشق "الشهادة" وهي موجودة ومحتجبة بستار الغيب منتظرة ساعة تحررها والولوج إليه، والموت على أيدي الأعداء عزة وشرف كبير، فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسألن عن طاعِنه فقيل له بأنه أبو لؤلؤة المجوسي ، فقال عمر رضي الله عنه : "الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يُحاجّني عند الله بسجْدة سجدها له قط ، ما كانت العرب لتَقتُلني" (الطبقات الكبرى لابن سعد) ،قال تعالى {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} (آل عمران : 145)،،،أما المجاهدين فإن الله تعالى وعدهم بالفوز بالآخرة، وربح الجنة، وضمان النصر ليس شرطاً لدخولهم المعركة ، حيث قال سبحانه،(الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله أولئك هم الفائزون، يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم، خالدين فيها أبداً إن الله عنده أجر عظيم) (20/ 12 ـ التوبة).
لقد قُتل خليفة المسلمين الثاني عمر بن الخطاب على يد أبي لؤلؤة المجوسي ، ثم قُتل الخليفة الثالث على يد الخونة الثوار ، ثم قُتل الخليفة الرابع على يد الخارجي ابن ملجم ، وأكثر عظماء الإسلام قُتلوا غدراً على أيدي الخونة ،وها نحن نشاهد مخابرات الحكومة الباكستانية وأعوان من الخونة قد اغتالوا سيادتهم الوطنية والدينية و غدروا بأسد آخر من زمرة أسود الإسلام ، ولا زال الجهاد ماضيا و مستمرا،،،فأي عدالة هذه التي تمارسها القوى الكبرى ضد زمرة المسلمين انها جزء من الحروب الصهيونية العالمية المسيطرة الآن على مقدرات العالم السياسية و الاقتصادية والعسكرية بحيث لا ينظرون الى العرب والمسلمين الا على أساس غير موضوعي و يكيلون لهم التهم جزافا و دون مبرر أخلاقي أو حضاري انساني. ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ
حَبيبُ الظَّلامِ، عَدوُّ الحياهْ
سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ
وكفُّكَ مخضوبة ُ من دِماهُ
وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِ
وتبدرُ شوكَ الأسى في رُباهُ
ورَوَيَّت بالدَّم قَلْبَ التُّرابِ
وأشْربتَه الدَّمعَ، حتَّى ثَمِلْ
سيجرفُكَ السيلُ، سيلُ الدماء
ويأكلُك العاصفُ المشتعِلْ
الكاتب محمد مواليد:1968
من آل البيت