منتديات شموع الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شموع الاسلام

الفتاوى العام . الفتاوى الخاص. تفسير الاحلام. تسجيلات القران الكريم . تسجيلات الخط والدروس . تسجيلات الاناشيد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ألــف مــبــروك يـامــصــر وشــكــرا فــخـامــة الــرئـيـس الــسـيســي فقد وعــدت فــأنــجـزت شــكرا للــقــوات الـمسـلــحـة الـبـاسلـة وشكر خاص من القلب وعرفان بالجميل من ادارة المنتدى ومن الشعب المصرى الى البطل القومى المصرى السيد الرئيس (( عبد الفتاح السيسى )) لقد عجز القلم عن الكتابة وعجز للسان عن الكلام مبهورين بما تقوم به من انجازات . فقد قلت فصدقت ووعدت فاوفيت . وها انت تترجم اقولك ووعودك الى انجازات ( ابهرت العالم قبل الشعب المصرى بما قمت به من انجازات تجاه مصر وشعبها

اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها ورئيسها ووفقهم إلى الحق وسدد خطاهم واحقن دمائهم وانصرهم على أعدائهم في الداخل والخارج يا رب العالمين

 

 منتصف احساس,,,,,,,,,,,,,

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sara Essa
نأئبــة ألمــدير ألعـــام
نأئبــة ألمــدير ألعـــام
Sara Essa


عدد المساهمات : 960
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
العمر : 29
الموقع : Sara Essa

منتصف احساس,,,,,,,,,,,,, Empty
مُساهمةموضوع: منتصف احساس,,,,,,,,,,,,,   منتصف احساس,,,,,,,,,,,,, Icon_minitime106.05.11 6:56

أحيانا يبدو على وجهك ما يفضحك مهما حاولت أن تكتم انفعالك وتخفي توترك ومهما اخترت كلماتك بحرص كبير.. لأن جسدك يرتج وقلبك يرتجف ودموعك تنهار وإن بكيت دون صوت..
مهما أخفيت خيبتك وانهزام روحك، تفضحك ضحكتك المجامِلة وبسمتك الكئيبة وانكسار أحلامك على أولى عتبات الفجر..
حينما تكون في منتصف إحساس ما، يضيع الأمان بداخلك فتتوه بحثا عن السكينة حولك، تنهمك أياما ولياليَ ترمم الشرخ الكبير الذي ارتسم على جسدك وجدار قلبك..
كل الطرق محفوفة بالمخاطر، طريق النجاح وطريق الحب..
والطريق مِن وإلى النفس..
حينما يكون الإحساس في المنتصف، تضيع المعاني ويخرس اللسان وتتملكك نوبة ألم تختصر لحظات الخيبة التي تعتصر فؤادك، فلا الصوت صوتك ولا الكلمات كلماتك، ولا أنت نفسك..
أحيانا يكون الحب حماقة، ليس أحيانا بل هو دائما كذلك، خصوصا حينما تقف في منتصف إحساس ما وتجد نفسك بين الوعي والجنون، فلا أنت أنت ولا هو.. هو.
كأن شيئا فسد بينك وبين روحك فتعذر عليك إصلاحه، أو أن جرحا استيقظ فجأة فقض مضجعك وبعثر ليلك وأدمى كبرياءك..
كأنك على مشارف الهاوية مدفوعا بالهوى، تحاول أن تنقذ ما تبقى من أحاسيسك المشردة، دون جدوى لتعبر نحو السكينة، علّ هذا الإحساس المدمر يخبو ويصبح ذكرى باهتة تركنها بانتقام في دهاليز قلبك المظلمة، أو تتناساها ما استطعت..
لتتذكرها كل لحظة..
في منتصف إحساس ما تشعر بالضجر وأنت تائه بين العودة إلى البداية أو المضي نحو النهاية، وفي كلتا الحالتين تشعر بأن بداية النهاية أقرب إلى قلبك من أن تلتفت إلى ماض لم يعد سوى دمع غزير تحاول أن تطفئه داخل مقلتيك المحترقتين.
هناك دموع باردة وأخرى ساخنة تحرق جفونك ووجنتيك وتحرق قلبك، وإن لم تتخلص منها أحرقت أوصالك إلى الأبد.
أحيانا يستدرجك قلبك رغما عنك، لتقف في منتصف إحساس ما، فتشعر كأنك معلق في الفراغ..
حينها تشعر بالدوار وتكتفي بالصمت، في انتظار أن تهدأ عاصفة روحك وتستفيق من إغمائك وتسأل نفسك من أخذك دون أن تدري كالنائم ليلا إلى منتصف إحساس كله شك وريبة وترقب وتساؤل وتخوف وانبهار..
فيجيبك قلبك بأن الحب ليس سوى شك لا يقين له، وسؤال لا جواب عنه وسفر طويل لا يكاد ينتهي..
إلا ويبدأ من جديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منتصف احساس,,,,,,,,,,,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شموع الاسلام :: منتدى مملكة من الجمــــــــــــــــــــــــــال-
انتقل الى: