زوجتى نكدية كلام نسمعه دوما,,,,,,,,,,,,,,,

يتهم الرجل باستمرار المراة بحبها للنكد والحزن والبكاء,,,,,,فنسمع جميعنا دوما الزوج يقول لزوجته انتى نكدية,,,,,,,ايها الرجل اسمعنى كامراة فساحاول توضيح مفهومك الخاطئ,,,,,المراة كما خلقها الله من ضلعك انت ,,,,,كائن عاطفى جدااااااا يتاثر بسرعة بما حوله ,,,,,,فتراها تبكى اذا انفعلت عليها ,,,,,فتراها تحزن اذا جرحتها بقسوتك ,,,,,,,تبكى وتحزن ليس حبا فى الحزن والبكاء انما هذا هو رد فعلها الوحيد لما تلقاه منك,,,,,ولا تسمع منك سوى انتى زوجة نكدية,,,,,,تعالى معى لنرى هذه الزوجة الغير نكدية كما تقول انت,,,زوجة صديقى غير نكدية,,,,,انا معك ولكن,,,,,,,ترى ماذا تفعل هذه الزوجة الغير نكدية مع زوجها اذا انفعل عليها مؤكد ستنفعل هى الاخرى وتعامله الند بالند كما يقال بلغة العامية,,,,,,فترد السب بالسب,,,,,وطبعا هذه لا تعرف البكاء وليس فى قاموسها الغير نكدى ,,,,,,فلسانها السليط هو وسيلة الدفاع لديها ,,,,,ولا تتاخر لحظة عن استخدامه,,,,,,,,هذه هى المراة الغير نكدية فاتحداك لو اختبرت انفعالها وردة فعلها لانفعالك عليها ,,,,,ولكن المراة العاطفية النكدية كما تقول ردها هادئ جدااا تحزن وربما تبكى وهذه طرق الرد على خطاك وانفعالك عليها ,,,,,وهى بذات الوقت ترضى بابسط الاشياء حتى لو فاق حزنها منك الحد فكلمة رقيقة منك ترضيها وتسعدها وتنسيها اى شئ,,,,,ولكن النوع الاخر من الزوجات صعب ارضائه اذا اغضبته فستاخذ حقها زائدا ,,فترد اهانتك باهانة مثلها واكثر وستجعلك تندم على انفاعلك عليها وستجعلك تحاول ارضائها بهدية ثمينة ترهقك,,,,وكما نعرف جميعا مقولة النساء ناقصات عقل ,,,,وهى تعنى عاطفية ,,,,,المراة بطبعها او بداخلها طفلة سهل ترويضها كما يشاء الرجل ولكن الرجل الذكى فقط ,,,,,,,,اما الرجل محدود الذكاء فلا يفعل سوى الشكوى قائلا زوجتى نكدية ,,,,,اقترب منها بلطف ,,,,,,تعامل مع الطفلة الرقيقة بداخلها ,,,,,اغمرها بحنانك وحبك ,,,,,,,,,اجعلها تشعر بكل الامان معك,,,,,واتحداك وقتها لو خرجت من فمك كلمة زوجتى نكدية,,,,ابحث فى نفسك واسال نفسك اولا لم زوجتى حزينة؟؟؟لم تبكى؟؟؟؟؟ربما انا مخطا,,,,,,اقترب بحب واسالها عن ما يحزنها ,,,,,,,اعتذر ولا تتكبر عن ذلك لو اخطأت,,,,,,فما أعظمه من يخطأ فيسرع بالاعتذار,,,,احذر الصمت مع زوجتك والاستمرار بالشكوى لاصدقائك فقط,,,,,فربما يكن سبب حزنها ابسط ما يكون وبمجرد قربك منها وسماعك لها تهدا وتضحك وترى شقاوة وطفولية منها تبهرك,,,,احمد الله يامن رزقك الله بزوجة عاطفية وليست زوجة جبارة متسلطة .

ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه كان يستعيذ بالله من "الهم والحزَن"؛ فهو دعاء والتجاء إلى الله أن يُذهب عنا الهموم والأحزان، ثم يجب أن يكون المرء منا بجانب ذلك متفائلاً بأن الغد أفضل من اليوم؛ فالتفاؤل جزء من طبيعة الإنسان المسلم، يقول صلى الله عليه وسلم: "تفاءلوا بالخير تجدوه"، ويقول ربنا جل اسمه في الحديث القدسي: "أنا عند ظني عبدي بي؛ فليظن بي ما يشاء"؛ فجعل ثقتنا به، وحُسن ظننا بتقديره أول درجات الر(*) والهناء، وفي المقابل فإن تشاؤمنا وحزننا، وتزعزع ثقتنا بحوله وقوته بداية السوء والهلاك. يا صاحبي.. ليس في محكمة الحياة استئناف! أحكام ربنا نافذة، لن يُجدي معها معارضة أو صراخ أو عويل. إن قضى بحُكم؛ فإن أفضل ما نفعله أن نُسلم له تسليماً مُطلقاً نهائياً، أن نقول كما علّمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم: "قدّر الله وما شاء فعل"؛ فالتسليم بالمشيئة أحد أفضل ما يقوم به العقلاء؛ بينما العويل والشكوى دلالة على اهتزاز العقل واضطرابه، وهو أيضاً دليل على ضعف الإيمان واهترائه

نسالك الرضا يارب