آتاه الله الملك

موضوع: آتاه الله الملك 27.03.11 10:18

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد شن القرآن حملة في غاية القسوة على الحكام المتألهين في الأرض، الذين يتخذون عباد الله عبادًا لهم مثل " نمرود " الذي ذكر القرآن موقفه من إبراهيم وموقف إبراهيم منه : (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين)،،،شهدت الس(*) الوطنية المغربية يوم الأحد،حراكا شعبيا منتظما وكثيفا،
يهدد أمن الأمة ومصالحها وروابطها الإجتماعية،مطالبة بحلول جذرية لإنقاذ البلد
،،،من البديهي أن تقوم الأحزاب السياسية المغربية المستبدة والظالمة والموالية لنظام السياسي الملكي المتحكم في دواليبها،بالمشاركة في تشويه سمعة وصورة تظاهرة الشعب المغربي المطالب بالتغيير،بأقاويل ساقطة وصبيانية،لغرض ما وهو إقصاء مكتسباتها،والحيلولة دون تحقيق أهذافها المقصودة،،،هذا التظليل والتجهيل السياسي المنبثق من كيد هذه الأحزاب المستبدة،يعتبرمسألة بديهية نظرا
لموقعها المتمركز في السلطة،ومسؤولتها في إحداث أزمة سياسية واسعة في البلاد،،،من البديهي أن تفقد هذه الأحزاب المستبدة مصداقيتها وجديتها من الشعب
الفاضل،لأن تاريخها السياسي يشهد لها بسلسلة من التزويرلإنتخابات،والعبث في
المجال السياسي المغربي،بأصوات ضعيفة وغيرمقبولة ومرفوضة من إرادة الشعب الفاضل،وكنتيجة لهدا،توسيع ظاهرة العزوف عن المشاركة السياسية،بشكل شبه كلي،كما أن السلوكيات السياسية لهذه الأحزاب أصبحت صبيانية وغير راشدة ،ولم تعد فعالة و قادرة على استقطاب التجمهر حولها،ويتجلى ذلك في أشكال التلاسن والهراش والخصومات الصبيانية والدسائس التافهة،وعدم قدرتها على التواصل والإنسجام مع وجدان الشعب ومشاركته في همومه، فهذا برهان كبير على عدم قدرتهم بتقديم العطاء المثمروالفعال،لتطويرسياستها وتمكين المصالح العليا للبلاد من التقدم،،، كمثال على دلك،نذكربعض الإحزاب كالبام والإشتراكية والإستقلال والعدالة والتنمية وهناك أحزاب لاأريد دكرها... كل هذه الأحزاب تحولت إلى مقبرة منسية،وهمية ومرفوضة قطعيا من قبل الشعب الفاضل والصادق والواعي باللعبة السياسية المغربية المتباطئة في إحداث التغييرالحقيقي والمطلوب في واقعنا المعاش،كما أن التاريخ السياسي لهذه الأحزاب سجل فضائح مخزية لها في ذاكرة
الشعب الفاضل الذي عاش عقودا من القهر والإستبداد في ظل أسطورة هذه الأحزاب المريضة بالوهن.فالشاغل الأساسي هوالإلتفاف حول ثروة البلاد ،والتسلط عليها بشتى أساليب مدبرة وغير شرعية،ولا يهمهم دموع الشعب ،،،وأدى هذا إلى ظهور حركة شبابية تتمتع بقدرة من المصداقية،والتف حولها جماعات من أفراد الشعب لتأسيس تظاهرة شعبية عظيمة،لمناهظة الإستبداد السياسي والفساد العمومي،،، ما علاقة السلطة بهذه الأحزاب؟
من البديهي أن تتحول هذه الأحزاب إلى دمية صغيرة في أيدي السلطة العليا ،تستخدمها في السخرة الإدارية بشكل مذل،ولا يمكن لهذه الأحزاب المذلة أن تحرك مشروعها السياسي إلا تحت تأثيرالضوء الأخضرالوارد من إشارات الملك٠
فمادامت هذه الأحزاب مرتبطة بإشارات الملك، فهي عاجزة وغيرقادرة على تحقيق
المطالب الحقيقية للشعب والإنسجام مع همومه وصوته الذي كان ينادي بإسقاط الفساد،وإحداث التغيرات الجدرية والشاملة،والحد من سلطات الملك عبر تعديل الدستور،وبحل البرلمان بغرفتيه،وإسقاط الحكومة بشكل كلي وقطعي،ورغم كل هذا يبقى باب المطالب مفتوح وسطحه قابل لتمديد علوه،،، فهذه الأحزاب الساقطة والغيرالقادرة للنزول إلى الشارع والإنسجام مع مطالب الثورة الشعبية، من البديهي أن تحرك لسانها بأقاويل ساقطة ومخزية ولاأخلاقية لإقتصاص من حركة الشباب والتشويش عليهم لتمكن من تفرقتهم،وإفشال مخططاتهم،والزج بهم في السجون الظالمة،هدا مستحيل أن يكون،لأن الأمن والإستقرارللبلد مرهون بالإصلاحات السياسية الكاملة وبأسرع وقت ممكن،وعليهم أن يتذكروا ماحدث في الإنتفاضتين لكل من التونس والمصر بدأتا بالعشرات وتطورتا إلى مشاركة الملايين،والسد الوحيد الذي يمكن أن يقف في وجه هده الثورة هو الإسراع بالإصلاح السياسي الحقيقي والشامل،والإستجابة الكاملة لمطالبها .وعلى هذه الأحزاب الساقطة أن تعرف جيدا بأن تصرفاتها الصبيانية أمام
تظاهرة الشعب،هوتعبيرعن تخلف كبير في الوعي السياسي،وعن ضعف في الحس التاريخي،،،يعطي الإنتفاضة الشعبية المزيد من التشبت والصمود،واستعمال
وسائل إلكترونية لتواصل والتجمع السريع فيما بينهم وفي أقرب وقت،وقد انتبهت أمريكا لخطورة هذه المسألة فخرجت عن الأنظمة الحاكمة الإستبدادية ناصحة إياها عبروزيرتها الخارجية بالإستماع والإستجابة الفورية لمطالب الشعب،،،من المستحيل أن ننتظر من الأحزاب المشلولة والمقيدة بالنظام السياسي الملكي،أن تصنع مبادرة ذاتية وحقيقية وبناءة ومرضية لشعبها الفاضل،لأن موقفها وسلوكها السياسي مرهونة بالنظام السياسي الملكي،أي لا يمكن لها أن تقوم بحركة ولا سكون إلابإدنه وبإيقاعه،ومن هنا تنتزع منها المصداقية،وتخرج من قارورة السياسية خاوية الوفاض،ولا تملك تجربة راشدة تمكنها من الحكم والتسيير، لمواجهة مطالب الثورة الشعبية وفك رموزها المعقدة.
حسب طبيعة المكتسبات المحققة لإنتفاظة الشعبية،ستتولد نخبة سياسية جديدة و أمينة وقوية الإرادة،ومنتخبة من الإرادة الصلبة والحرة من شعبه العظيم، تحل محلة الحكومة المستقلة،وتلعب دورالوسيط الفعال بين السلطة العليا وشعبه،لكن المشكل المطروح،هل الإنتفاظة الشعبية ستطالب بإسقاط السلطة العليا،وبالملكية ؟..
...نعلم أن الأحزاب المستبدة البالية الحريصة على الكرسي الذي يحقق آبهة و مكثرثة بجيل كامل من الشباب لايستطيع أن ينتج أويعمل أويؤمن لقمة عيشه أو مستقبله أوحتى أن يكون أسرة،،مصابة بالشلل ومرتبطة بإشارات الملك،وغيرقادرة
على اكتساب الشعب،لأنها هي المسؤولة عن الظلم والإستبداد والطغيان والعبث بمقدرات البلاد واستعبادها للناس وبناء العروش على حساب الشعب المقهور،وقد أمسكوا بوسائل الإعلام بحرية الكلمة...وشباب هذا اليوم واع ويدرك الحقيقة و يرغب في التغييروقد ضاقوا من النظام الملكي الفاسد الظالم وحكومته الساقطة ...وبالتالي نستنتج أن النظام السياسي هو الفاعل السياسي الحقيقي، الدي يحتكر السياسة شبه الكلية لنفسه،وحرق النخب،وترك مجال مطامع ومطامح الأحزاب المستبدة والموالية له،محدودة ومقيدة بالمنافسة حول كراسي،والزعامات الباهتة.
ومن هنا النظام السياسي الملكي وحكومته،هم الشراكة الحقيقية في خلق الأزمة السياسية والقهر الإجتماعي والتدهور الإقتصادي للبلاد.
ومطالب الثورة الشعبية المغربية الفاضلة،المناهظة للإستبداد والفساد والسلوكات المتطرفة،واضحة ومتعددة وقابلة للتمديد والتغييرعلى حسب طبيعة وسرعة الإستجابة لمكتسباته الشريفة، ومنها مطالب فورية ومطالب على مدى البعيد، وهناك حالتين: الحالة الأولى:
ـ إسقاط الملكية جدريا،وتحويلها إلى جمهورية منتخبة من الإرادة الصلبة للشعب العظيم والصادق،لكن المشكل من هوالأمين القوي الصادق الدي سيقود البلاد؟
الشباب والشعب المغربي هم شراكة في اختيارالقيادة الوطنية...
ـ إسقاط الحكومة بشكل كلي،وفرز قيادة جديدة وأمينة،وقادرة على تحمل نصرت المسؤولية .
الحالة التانية:
ـ إقامة ملكية برلمانية ديمقاطية ومنظمة بدستورديموقاطي جديد وحقيقي وغير متناقض .
ـ إستقالة الحكومة بجميع أعضائها،تعبيرا عن نهاية الفساد والاستبداد وثقافتها العبودية داخل الأوساط الرسمية.وتقديم الفرصة الذهبية لأهل الثورة الشريفة بتشكيل نخبة جديدة ومنتخبة من إرادة الشعب العظيم،ومتميزبالمصداقية.
ـ إحداث دستور جديد يضمن المساوات والعدل والكرامة والمشاركة السياسية الحرة،ورفع الحظرعن الأحزاب الوطنية والقومية والدينية،والتوزيع المتوازن والمنتظم للثروة،ومحاسبة ناهبي المال العمومي.
ـ إخراج المعتقلين السياسيين والحقوقيين المدنيين من السجون الظالمة.
ـ حل مجلسي الشعب والشورى،وأن يكون الحاكم وأعظاء مجلس الشورى منتخبين من صميم الشعب.
ـ استقلالية القضاء وتحكيم سلطته على كل الأشخاص والميادين.
ـ إلغاء المباحث السياسية ويكون الأمن في خدمة الشعب.
ـ السماح بحرية التعبير والتجمعات وجعل القضاء المرجع في منع أي نشاط.
ـ تعيين الأمين القوي في كل مرفق من مرافق الخدمات وتزويده بالميزانية المطلوبة.
ـ إنشاء جهاز رقابة مستقل ينفد مشروعا للقضاء على الفساد الحالي ويمنع أي فساد جديد.
ـ إصلاح واستقلالية علماء الدين بجعلهم قوة اجتماعية فاعلة كليا.
ـ القضاء على الأمية وإلزامية التعليم ورفع مستويات الثقافة المتدنية، وبالخصوص المادة المتعلقة بالعلوم التربية الوطنية ومبادئ الديموقراطية وتسخيرها بشكل أساسي لتربية النشئ على مبادئ الثورة والملكية والجمهورية والوحدة وتدريس الشخصيات الوطنية

فما السر وراء تمسك الأنظمة غير المبرر بهذه المناصب التي تُبذل لأجلها كل هذه التضحيات، سواء بالشعوب أم بأموال الدولة أم بصورتهم التي تم تشويهها ورآها العالم كله على وضعها الطبيعي المخيف؟!وهذا الحاكم محاط ببطانة "سياسية" تزين له أفعاله وتوحي له زخرف التصرفات التي تخدم بقاءه في السلطة وانتفاع المحيطين به لا غير. ومحاط كذلك بملأ اقتصادي مجسد في زمرة من المترفين الفاسدين المفسدين الذين استغنى أغلبهم بطرق غير مشروعة وتقاطعت مصالحهم ونزواتهم الاقتصادية مع المصالح السياسية والاقتصادية أيضا للحاكم. وغالبا ما تجد في هذا الملأ عائلات الحاكم والمقربين منه بالدرجة الأولى إضافة إلى بعض المنبطحين الذين باعوا ذممهم وفسح لهم الحاكم المجال ليلجوا مداره الخاص ويدخلوا عالم اللهث وراء جمع الثروة…نسأل الله أن يجعلها نهاية لمرحلة الجبر الذي جثم على صدر هذه الأمة زمانا، وأن يمن سبحانه بفتح شامل ترتفع فيه راية الحق والحرية والعدل والكرامة خفاقة لا تنحني أبدا ﴿ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ ٱلْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ ٱللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ﴾ .

الكاتب:محمد من مواليد:
68.

موضوع: رد: آتاه الله الملك 27.03.11 11:18

شكرا لمجهودك,,,,,,,,,,,بس بعد اذن حضرتك بلاش الالوان الصعبة جدااااااااااااا دى

» الله معى الله ناظري الله شاهدي
» هل يجوز التصويت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كأعظم شخصية؟؟؟
» تنبؤات من التوراة والانجيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» فذرفت دموع معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما عند سؤاله عن علي رضي الله عنه
» أضحك لمزاح رسول الله صلى الله عليه مسلم