التبصر في الواقع والعلم بأن أعداء الإسلام لا يريدون لنا خيرا

[size=24]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،نعيش هذه الايام لحظات تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالعالم العربي كله في طريق التغير، والسبب في ذلك ظهور زمرة من الشباب المسلم الشجاع المفتخر بعروبته وعقيدته في كل من تونس ومصر،و تنظيمها لمسيرات ومظاهرات سلمية في الميادين الرئيسية جوهرها إسقاط الانظمة الديكتاتورية.وفي هذه الحالة نلاحظ النتائج النسبية التي أسفرت عنها هذه المظاهرة وتأثيرها بالخصوص على الرئيس حسني مبارك الدي أصبح يرضخ لمطالب الجماهيرالمصرية واستعداده لرحيل اذا ما توفرت الشروط المنطقية المناسبة له كالحصانة القضائية التي تحميه من المطاردة المستقبلية من قبل الشباب المتاهرباعتباره مجرم حرب ومسؤول عن الفساد السياسي والإقتصادي والديني،،، فالشعب المصري لازال مصرعلى مواصلة مظاهرته السلمية بالملايين الى ميدان التحرير ومختلف المدن المصرية الاخرى تعبيرا عن غضبهم والتذكير بتضحية بدماء شهدائه،،، فسقوط نظام الرئيس مبارك وحكومته يشكل السقوط والانهيار للمشروع الاسرائيلي والامريكي الأكبرالدي تم إنشاءه على مدى ثلاثين عاماً من التطبيع والاذلال وتدمير روح المقاومة و كرامة الانسان العربي تحت تحريض الانظمة الديكتاتورية القمعية،،،فانهيار نظام الرئيس مبارك يزرع الخوف والقلق في الإسرائيل،ورفع الحصار المفروض على الفلسطينيين،،،لا وسطية ولا اصلاح للاستبداد.يجب استئصال النظم الفاسدة من جذورها،وإنشاء انظمة ديمقراطية عادلة تحتضن على إصلاحات سياسية واقتصادية حقيقية يضمن وصول الثروة إلى مختلف طبقات المجتمع، ومحاربة ارتفاع نسبة الفقر ومعدل البطالة وارتفاع معدل التضخم،،،كما يجب تحذير أنفسنامن بعض المنشورات التي تبثها وسائل الإعلام الجائر لتشويه الأحداث الواقعية على غير حقيقتها، والعمل على شحن قلوب الشباب العربي المسلم بحقائق مزيفة وغير منطقية لإسقاطه في مخطط التدمير والتخريب المدبرمن طرف الأنظمة الديكتاتورية العالمية. أيها الشباب العربي المسلم تعاملوا مع الأحداث والوقائع التي ينقلها الإعلام الجائر المدعي بأنه إعلام واقعي بالبصيرة والمنطق وذلك لتجنب المشاحنات استغلت من قبل الأعداء لنشر السموم والشرور داخل الأمة العربية،،،كما أحذر الشعوب العربية المسلمة من سلبيات هذه المظاهرات والمسيرات لضرب صميمها وتفريق كلمتها وتشتيت شملها وتقسيم بلادها والسيطرة على خيراتها و سفك دماءها وانتهاك أعراضها وسلب أموالها وعيش الناس في رعب وخوف وضلال. فبالأمن يحافظ المسلم على دينه وتحقن الدماء وتصان الأعراض وتحفظ الأموال وتؤدى الحقوق،،، فالأمن والاستقرارلايتحق إلا بتحكيم شريعة الله ودستورها كتاب الله وسنة رسوله وصيانة الديموقراطية من العبث والتدنيس باعتبارها دخيلة على الأمة الإسلامية.... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصا الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعصي الأمير فقد عصاني".





[/size]

اكيد كلنا نتمنى تقف المظاهرات عشان نعيش فى امان وندى الرئيس فرصة يحقق اللى طلبناه