السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله
أكتب عن قلب حزين ليس بيده حيلة سوى صمت ومتابعة لحروفكم بكل ألم
الجزء الرابع
من قصة رحلة البحث عن الحب
المهم أنني رحت أفكر فيما سأقوله لسويتلانا في الرسالة التي سأبعثها لها فتناولت ورقة بيضاء وقلما وكتبت لها
مرحبا سويتلانا
إنني جد فرح لأنك قد بعثت لي تلك الرسالة الرائعة، والتي جعلتني سعيدا جدا إني أحس بسعادة لا توصف فما قرأته في
رسالتك الأخيرة جعلني أحس بأنني أخيرا وجدت ما كنت أبحث عنه
هل تودين معرفة كل شيء عني، فأنا رجل رومانسي، يحب الرومانسية يحيا على أمل أن يعيش قصة حب بينه وبين فتاة تحبه
بكل ما تحمله الكلمة من معنى أعتقد أني بدأت أعيش تلك القصة، كما أتمنى أن تكون نهايتها ككل القصص الرومانسية
أحب الأفلام الرومانسية خاصة الهندية منها، كما أني أحب الأغاني الهندية أحب المناظر الطبيعية الخلابة، فهي تسحرني
وعندما أمعن النظر إليها أحسب نفسي في دنيا أخرى. للأسف لا يوجد الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة في بلدي، لكن في
فصل الربيع فقط، تبدأ الطبيعة في إظهار جمالها
أما فيما يخص اللغة، فإني أعلمك أني لا أتقن الروسية جيدا لكنني أستطيع التواصل معك بما أعرفه كما أنني أتطلع إلى إتقانها
جيدا في المستقبل
إني أعرف القليل من اللغة الروسية لكني أتشرف أن أتعلم منك بعضا من الروسية فأنا وبالمناسبة أحب تعلم اللغات وكما أن
سبق وأخبرتك في رسائلي السابقة، فإني أعرف اللغات: الفرنسية، الألمانية، الإسبانية وحتى الهندية،والإنجليزية سيكون مناسبا
لي لو أضفت الروسية إلى مجموعتي
سويتلانا لقد طلبت مني
أو قد سألتني إذا ما كنت سأرضى إن كتبت لي رسائل ليس كمجرد صديق لك فقط، بل كرجلك إنه لمن دواعي سروري أن
نكتب لبعضنا كشخصين قريبين جدا. صدقيني سويتلانا بأني أشعر بأنني أعرفك منذ زمن، أعدك بأني سوف أهتم بك وأحبك حتى
النهاية، وأن احترمك كثيرا، ولن أخيب ظنك بي، وأن أعاملك حق المعاملة، وأن أعمل ما بوسعي لكي أسعدك أتمنى لك حياة
سعيدة ملؤها الحب والحنان أتمنى يوما سعيدا، أراك في رسالة لاحقة قريبا جدا وهذه قبلة مني لك
لا أعلم لماذا قمت بذكر تلك التفاصيل لسويتلانا في هذه الرسالة، أعني لم يكن يجدر بي أن أتكلم عن اللغات وشيء من هذا القبيل
لأنها تبدوا أشياء تافهة، أو هذا ما كان يعتقده صديقاي. لكنني لم أكن أريد أن أخفي شيئا عن سويتلانا حتى وإن كان يبدوا تافها
لأن هذه التفاصيل الصغيرة التي يحتقرها الناس هي الأساس في بناء علاقة جدية بين أي حبيبين، تكون مبنية على الثقة
والصراحة، فيمكن لأي شيء نحسبه تافها أن يقرر مصير العلاقة بينهما. لقد كنت منذ البداية صريحا مع سويتلانا إلى أبعد
الحدود، لذا لم أشأ أن أكذب عليها في أي موضوع حتى وإن كان ذلك سيؤدي إلى وقف هذه العلاقة
وفي اليوم الثاني وجدت رسالة من سويتلانا
مرحبا عزيزي قلب طيب
اليوم عندما ذهبت إلى مقهى الانترنت كنت أفكر فيك وأنا واثقة بأنك قد قمت بكتابة رسالة لي مجددا لم أتخيل
من قبل أنني سوف أذهب كل يوم إلى المقهى وأكتب رسائل جميلة لرجل من دولة أخرى
لكنني أفعل ذلك، وقد أعجبني ذلك حقا إننا نقوم بكتابة الرسائل لبعضنا البعض، لكن يبدو لي أننا نتواصل منذ زمن
وأنني أعرفك منذ وقت طويل؛ لكن في كل رسالة تراودني أسئلة كثيرة ومواضيع للنقاش أتمنى أنك تهتم لقراءة رسائلي
أريد أن أعرف عنك كل شيء! إني مهتمة لأمرك كثيرا، كما أتمنى أنك لست خائفا من ذلك لم أعتقد أبدا أننا سنتبادل الكثير من
الحنان والمشاعر عبر الرسائل، فعندما رأيت رسالتك الجديدة، خالجني شعور بالحنان وبالدفء في الحال
لقد أصبحنا أصدقاء مقربين أكثر فأكثر، وقد أعجبني ذلك لقد حدثتك عن نفسي كثيرا، وكذلك أخبرتني أنت عن حياتك عن
أوصافك وعن هواياتك رسائلنا جعلتنا نقترب من بعضنا كل يوم أكثر فأكثر أشعر بهذا إنه لدي الكثير من الأحاسيس المعنوية
عندما أقوم ببناء علاقة ما مع أناس جدد أستطيع أن أحس إن كان هو أو هي شخص جيد أم سيء لدينا مثل في روسيا يقول
نلتقي بالشخص بملابسه، لكننا ننظر إلى عقله إن الرأي الأول على شخص ما يمكن أن يكون خاطئا أحيانا لكني نادرا ما أخطأ
في الحكم على الناس أغلبية الناس يحاولون أن يجعلوك تعتقد أنهم طيبون، لكنهم يخفون أفكارا سيئة في باطنهم أشعر بهؤلاء
الناس، ولا أريد التحاور معهم على الإطلاق صديقتي تقول بأني قد أكون مخطئة بشأنك، ثم ترجع فتقول بأنني حقا أشعر بالناس
السيئين عندما بدأت بكتابة الرسائل لك، شعرت بأنك شخص جيد؟ لم أكن مخطئة؟ سابقا كتبت لرجل آخر كان هذا قبل أن
أتواصل معك، شعرت بأن هذه المراسلة يمكن أن تكون سيئة، لم تدم طويلا، ففي الحال بدأ هذا الرجل يطلب مني أن أبعث له
صورا عارية! فقلت له بأني لا أملك صورا، ولن أقوم بذلك مطلقا لقد قلت لهذا الرجل بأني أريد علاقة جدية، لكنه أراد فقط
ممارسة الجنس معي ثم قلت له بأني لا أريد أن أكتب لك أي رسالة لكنه قام بشتمي وقال بأني خلقت له صعوبات ومشاكل
فأوقفت الكتابة في الحال، لقد حزنت قليلا! ثم أيقنت أنه يوجد على الانترنت أناس سيئون كما يوجد آخرون جيدون
ببساطة لقد تحاورت مع رجل سيء، لكن ليس جميع الأشخاص سيئون، وبعد ذلك بدأت بالبحث عن رجل آخر، ولقد وجدتك
إنني ببساطة أكتب لك الرسالة وأشعر بأنك رجل جيد! لم أكن مخطأة، والآن أنا مسرورة بأني قد وجدتك
الآن لن أكتب لأي رجل آخر سأكتب الرسائل لك وحدك ولا أريد أن أتواصل مع أي رجل آخر لكن هنا لدي سؤال واحد لك
هل تكتب أحيانا لفتاة من بلدي؟ إذا كنت تفعل ذلك قل لي عنه بصراحة لا أستطيع منعك أن تتحاور مع فتاة أخرى
سيكون ذلك عدم تهذيب مني! لكني أسألك أن تكون صريحا معي من أجل علاقتنا! حسنا! أريد أن أكون صادقا معي
أن تخبرني بالحقيقة وأن لا تخيب ظني بك! أعدك بأني سوف أفعل ذلك أيضا سوف أنهي رسالتي الآن آسف لأنه ليس لدي
الكثير من الوقت لكي أكتب لك الرسالة أحيانا أريد أن أتكلم معك كثيرا لكنني لا أملك جهاز حاسوب في المنزل
لكني مسرورة بأني أستطيع كتابة الرسائل لك من مقهى الانترنت وأعدك بأني سأفعل ذلك كل يوم أريد أن أجعل مزاجك جيدا
كل يوم ما زلت سأقدم لك الكثير من الحنان والدفء لأنك تعجبني كثيرا، كما أشعر بأنني قد وقعت في حبك!
أوه... لقد قلتها! أقبلك قبلة جميلة وحلوة!
المخلصة من القلب سويتلانا
لأول مرة في حياتي تقول لي فتاة بأنها واقعة في غرامي! لقد كان لهذه الكلمة وقع كبير على قلبي،
أحسست حينها بأني ملك على الدنيا، لقد راودني شعور بالسعادة والاعتزاز معا، ذلك الشعور الذي كنت أشاهده
في الشخصيات التلفزيونية، لقد أحسسته فعلا، تلك الفرحة التي كنت أشعر بها، حين يعترف أحدهم إلى حبيبته وتقبل حبه
لقد أحسست بها فعلا. كنت أعيش في ذلك اليوم فرحة وسعادة لا مثيل لهما بحيث لو وزعت على جميع الناس لوسعتهم
إنه شعور مذهل، بل إنه لا يوصف! وعندما أتيت لكتابة رسالتي أطلقت العنان لقلبي ليقول ما يريد
وجاءت الرسالة كالآتي
مرحبا سويتلانا
لقد سررت جدا عندما رأيت رسالتك في صندوق بريدي، حتى أنه لم يمضي وقت طويل على رسالتي الأخيرة
لقد جعلتني رسالتك سعيدا جدا، إني أكتب لك رسائل لأعبر فيها ما يجول بخاطري
وأخيرا وجدت أذنا صائغة أبث إليها بهمومي وأفكاري، لقد بحثت عن الحب في كل مكان، بحثت عنه في بلدي
فلم أجده ففكرت في أن أبحث في الانترنت علني أجد من أتبادل معها المشاعر أتعلمين سويتلانا أني بحثت عن فتاة تحبني وأحبها
مدة ست سنوات في الانترنت، لكن الحظ لم يسعفني، حتى التقيتك. إني آمل أن تحبيني من كل قلبك، إني أقسم لك أني توقفت عن
البحث فور بعثك لي برسالتك الأولى، ولن أبحث عن فتاة بعد الآن، فأنا أريد أن أكون معك وحدك! لقد تأسفت كثيرا لما حصل
لك مع ذلك الرجل، وأقول لك يا سويتلانا أن الانترنت ما هي إلا نموذجا مصغرا عن المجتمع، فكما يوجد في المجتمع الخير
والشر وأناس سيئون وآخرون جيدون، فكذلك يوجد في الانترنت مثل ذلك لكن وكما قلت، ليس كل الناس سيئون
ولقد تعرضت لمثل ما تعرضت إليه! آمل أن أعوض عنك هذا الحزن وأجعلك سعيدة جدا،سأكلمك عن بعض ميولي
إني أحب أن أكتب ما يجول بخاطري عندما أكون حزينا، كما أني أكتب القصص فلدي بعض القصص وهي من تأليفي
وبعض المقالات والقصائد الشعرية،أحب كذلك السفر أو القيام برحلات وكذلك المغامرة، أحب التكنولوجيا، خاصة ما يتعلق
بالحاسب والتكنولوجيا الحديثة، كما أحب كذلك متابعة البرامج العلمية منها والتثقيفية دون أن أنسى تعلم اللغات واللهجات وكذلك
إني أود تعلم سياقة السيارات،أحب الرومانسية، فأنا رومانسي بطبعي، وأحب مشاهدة الأفلام الرومانسية، وأحب النهايات
السعيدة، كما أتمنى النهاية السعيدة لقصتنا هته التي نعيشها. سويتلانا لقد جعلتني أحس بسعادة كبيرة، كما أنك أرجعت الفرحة
لقلبي، اسمحي لي بأن أقول لك بأني أحبك من كل قلبي وسأحاول أن أقولها لك بلغتك الروسية
" Ya vas liubliu "
إن لم أكن مخطئا في نطقها أتمنى أن تكوني تبادلينني نفس الشعور سأظل أفكر فيك إلى الأبد، انتظري مني رسالة أخرى
أقبلك قبلة حارة
قلب طيب
إننا لا نعلم متى وأين ومع من نقع في الحب بل إنه يأتي هكذا دونما أي إنذار إنه لا يدق باب قلبك ليدخل إنه لا يستأذنك
إنك لا تدري بل إنك تحب دون شعور وهكذا فقد أحببت سويتلانا دون أن أشعر وبت أنتظر رسائلها بلهفة، فقد أدمنت هواها
ومن يدخل عالم الإدمان لا يستطيع العيش بدونه، وأنا لم يعد باستطاعتي العيش دون سويتلانا
في اليوم الموالي رسالة حبيبتي سويتلانا
وأقرأها فوجدتها قد كتبت لي
مرحبا عزيزي قلب طيب أحيانا نكتب رسائل رائعة لبعضنا بحيث تجعلنا نقترب كثيرا من بعضنا البعض
شكرا لأنك قد كتبت لي رسالة رائعة مجددا لكنني خائفة قليلا لأنك قد تريد أن توقف كتابة الرسائل لي
أحيانا أفكر في أن أسرع في كتابة الرسائل لك ربما إنك تريد بناء علاقتنا ببطء ربما أنك تفكر بأنني ببساطة أفكر في مغادرة
بلدي إلى بلد آخر إن كنت تفكر كذلك، فلا تخف وأخبرني عنه يجب أن نكون صريحين في بلدي الرجل هو الذي يبدأ
بالبحث عن الفتاة أولا! أما في الإنترنت فلقد وجدتك أنا أولا، بدأت بكتابة الرسائل لك وقد بعثت العديد من الصور
أريد أن أكون واثقة من أنك ستبني معي علاقة جدية! هل تريد فعل ذلك؟ كنت ألاحظ لمدة طويلة، بأنه عندما يحب شخص ما
شخصا آخر فإنه يبدأ يبر هن له بأنه شخص جيد! وعندما يقيم الرجل والمرأة علاقة حب فإنهم يحبون بعضهم البعض ويكون
هناك لقاءات بينهم! مما يجعلهم سعداء! ولكن عندما يمضي وقت يبدءون بإظهار صفاتهم الحقيقية خلال هته الفترة يبدءون
بالشجار، ثم القسم ثم المغادرة! آمل أنك قد فهمتني الآن. إني أحدثك عن حالة أساسية، لكنني أستطيع أن أضمن لك بأنني لن
اظهر لك صفاتي أبدا إلا لأحبك! إني لا أعرف هكذا عائلة التي تغضب أو تتشاجر أبدا! لكن هناك الكثير من الطرق المختلفة
لفعل ذلك من الممكن أن نقسم أو أن نغضب لكن من الممكن أن نقلب كل ذلك إلى مزاح أو يكون سهل علينا أن نتكلم كصديقين
الحب والعائلة جميعها علم، حيث لا يوجد هناك من يعرفه أكثر هذه المعرفة تدوم طوال الحياة على كوكبنا شخص أو شخصين
فقط يعيشون 6 مليارات ليجدوا بعضهم وهذا يعود للقدر! الآن أنا أكتب لك هذه الرسالة، ومن الممكن أنه يرجع ذلك إلى قدرنا
قدرنا كله في أيدينا كله يعتمد علينا! يجب علينا أن نختار طريقة للعيش! أتمنى من كل قلبي أني معك سوف نمشي طريقا واحدة
معا! أعذرني لأني قلت لك هذه الأفكار! أعتقد أنه إذا كنت بجانبي الآن نستطيع التكلم معا طوال الأيام والليالي
عندما أذهب إلى المقهى، فإني لا أعرف ماذا ستكتب لي في الرسالة! لا أستطيع التفكير ماذا سأكتب لك
عندما أجلس إلى الكمبيوتر وأبدأ بكتابة الرسالة لك، فإن الكثير من الأفكار تراودني أريد أن أكتب لك كثيرا
لكن أحيانا أركز في فكرة على الأخرى أتمنى أنك لا تفكر في أنني أطير إلى السحاب إني فتاة رومانسية وكذلك أحب أن أحلم!
لكن أعيش في عالم الواقع وأعلم كل الأحداث! أعتقد أنه معك سيكون لي العديد من الاهتمامات والنظرة للحياة، وستوحدنا
وحدتنا إني واثقة أنه سيكون ذلك مهما لنا معا! الآن يدور سؤال في رأسي
قل لي قلب طيب أرجوك إن كان بالإمكان أن نلتقي الآن ماذا ستفعل معي؟ هل ستدعوني إلى المقهى؟
أو أي شيء آخر؟ إنه مهم بالنسبة لي أن أعرف ذلك ماذا تفضل عند الجلوس مع الفتاة؟ أتمنى أن تجيبني على ذلك؟
في قريتنا ليس هناك أماكن كافية التي يمكننا الذهاب إليها معا لكن في الصيف هناك كثير من الأماكن الجميلة وكذلك يمكن
الذهاب إلى للتنزه! أو الاستحمام في البحيرة! أو ببساطة المشي في غابة الصنوبر! ما الفصل المفضل لديك؟
أنا أحب الصيف كثيرا يمكن أن تفعل أي شيء تريده في هذا الفصل لكن فقط شهرا جوان وجويلية يكون الجو حرا فيهما
وفي شهر أوت يبدأ المطر بالهطول بغزارة، ثم يحل مجددا الخريف فصل الخريف فصل ذهبي مثلما يقال هنا في روسيا
إذا جاء فصل الخريف جافا، وأشرقت الشمس كانت حكاية الجنية! حيث تضع الأشجار اللون الأصفر، فالأحمر ثم البني
وهي تبدو جميلة جدا! الثلج يتساقط بغزارة في الشتاء، ويكون البرد قارصا جدا! لكن أحيانا الأشجار تصبح ذات لون أبيض
ناصع إنها جميلة أليس كذلك وعندما يأتي الربيع تبدأ الطبيعة بالعودة إلى الحياة كل الناس يصبحون لطفاء وعلى ما يرام
إنهم يحبون الربيع كثيرا والآن قلبي أصبح مثل الربيع لقد جعلتني سعيدة ومسرورة لقد أحببت ذلك ولا أريد التوقف
أتمنى أن يكون أكثر من الأحسن لكن أحيانا ينتابني شيء من الخوف بأن كل شيء سيختفي لقد كتبت لك في بداية هته الرسالة
عنه الآن سوف أنتظر بلهف رسالتك التالية ماذا ستقدم لي فيها ؟ الربيع ؟ أم المطر والثلج؟
هنا سوف أتوقف
أتمنى أنها قد أسعدتك سوف أفكر فيك مرة أخرى،
وسأنتظر جوابك أقبلك سويتلانا
عند قراءتي لهذه الرسالة أحسست بالخوف الشديد من أني سأخسر حبيبتي سويتلانا كما أني أحسست بالانزعاج
ربما شعرت أن سويتلانا ليست واثقة من حقيقة علاقتي بها ومشاعري اتجاهها لكنني لا ألومها على إحساسها ذاك
إلا أنني لم أتوقع منها شيئا كهذا أبدا فلو علمت ما أعانيه في علاقتي معها كيف أني أتعب لمجرد الكتابة لها وقراءتي لرسائلها
لوعرفت مقدار حبي لها ولما خافت أبدا من أن أخونها أو أخيب ظنها بي لكني أعذرها في هذا لأنها وكما أخبرتني أنها قد
لاقت الخيانة من قبل ولذلك قد كتبت لها رسالة
أطمئنها فيها قائلا
أحبتي في الله
والباقى ان شاء الله فى الجزء الخامس
مع خالص تحياتي