من اجمل سمات المراة المسلمة سمة الحياء,زمان كانت البنت ممنوع يراها غريب وكان لبس النقاب شىء طبيعى وعادى للجميع ليس من اجل الدين ولكن حياءا وخجلا من ان يراها اى شخص غريب.فى عصرنا هذا عصر الانفتاح والانفلات اختفى الحياء وسادت الجراة الزائدة,فارى البنت فى عملها او حتى مدرستها او االجامعه فى منتهى الجراة والتحرر والتعامل مع الجنس الاخر بدون اى تمييز بالظبط كانها تتعامل مع صديقة لها وليس شخص غريب عنها فنرى الضحك باعلى صوتها والهزار بكل الطرق .طبعا ده غير طريقة الكلام والسلام بينهم ,بدون ايضاح فجميعنا يرى ذلك يوميا ,انا طبعا مش ضد جراة المراة ولكن لكل شىء حد يجب ان لا نتعداه ,فاستطيع ان افرض احترام وحب الجميع لى باسلوبى المهذب الهادىء وقوة شخصيتى مع مراعاة احترامى للغير.اتعجب لما تبدلت الاحوال لهذه الدرجة انا طبعا مش بقول نرجع للزمن الماضى ونلبس كلنا النقاب ونستقر ببيوتنا ولا يرانا سوى المحارم,لكن نخرج ونعمل ونتعامل مع الجنس الاخر باحترام واخلاق الاسلام واللى لو التزمنا بيها هيتغير الحال للنقيض.انا دايما بلوم الست اكتر على سوء تربية الابناء لان الرجل غالبا منهمك فى عمله لتامين مستوى معيشى جيد لاسرته ولكن المراة دورها الاساسى البيت والاولاد فاى تقصير بتكون هى السبب الاول فيه..لو كل زوجة مسلمة ربت اولادها وبناتها على حب ديننا واحترامه اكيد كل الاجيال هتكون افضل بمعنى اربيهم صح واديهم كل الحرية والثقة فهكون متطمنة وواثقة انهم هيحترموا نفسهم باحترامهم لدينهم سواء فى غياب او حضور الوالدين.بنشوف وبنسمع كتير وخاصة فى عالم الجامعه المفتوح .للاسف فى زمننا الحالى الام والاب مشغولين عن تربية الابناء .الام فى عملها وهكذا الاب وحتى لو الام لاتعمل فهى ايضا مشغولة بمشاكلها الزوجية المستمرة مع الزوج والضحية الابناء,اوقات بشوف ناس فى منتهى الفساد الاخلاقى بس بحس بشفقه عليهم وبعذرهم فلم يجدوا من يرشدهم ويدلهم على الصواب ,وايضا على النقيض ارى اشخاص فى منتهى الاخلاق رغم بعد الاهل عنهم يعنى اتحدوا نفسهم قبل ظروفهم دول طبعا قلة قليلة من الشخصيات. اسفة جدا خرجت عن موضوع الحياء شوية .حقيقى بتعجب فين اختفى حياء البنت ؟؟؟؟هل بقينا بنعتبره ضعف فى شخصيتها ؟؟؟؟؟.تفتكروا هل ينعدم الحياء عند المراة بعد الزواج؟؟؟بمعنى ارى سيدات فى عملهم يتحدثون مع زملائهم الرجال عن ازواجهم والعلاقة الزوجية بينها وبين زوجها ,ده مش كلام ده بيحصل فعلا للاسف .هل لانها متزوجة فهذا يعطيها الحق فى الحديث عن حياتها الزوجية لاى شخص بدون ادنى درجة من الخجل والحياء,حتى لو حديثها مع صديقة لها هل من حقها ذلك. فى رايى الشخصى ان مجرد الحديث عن العلاقة الزوجية سواء مع صديقة او زميل عمل او اى شخص كان منتهى انعدام الحياء وايضا عدم احترام لقدسية الحياة الزوجية فبالتالى عدم احترام لزوجها وربما اعتبره خيانة معنوية للزوج.... ربنا يعيننا على هذا الزمن العجيب ويستطيع كل منا الحفاظ على مبادئه الداخلية النادرة الوجود ولا نجبر يوما عن التخلى عنها لاى سبب من الاسباب.حقا لو استطاع كل منا التمسك بمبادئه مع طبعا مجاراة العصر وتطوراته وذلك بتطبيق مبادئنا الجميلة بداخلنا لاصبحت الحياة اجمل واجمل.......................................