هذه قصة حقيقية,قصة زوجين الزوجة ملتزمة بدينها والزوج هداه الله يرتكب كل المعاصى,الزوجة اكتشفت ذلك بعد الزواج فما كان منها الا ان تصبر وتدعو الله لعله يهديه.مرت السنين ورزقا بطفلين جميلين والزوج مازال على حالته يرجع يوميا فى حالة من السكر والزوجة الصالحة تبكى وتدعو الله.حملت الزوجة بطفلهما الثالث وبعد اكتمال شهور الحمل رزقا بطفل ولكن كانت المفاجاة رزقا بطفل ضرير لايرى.لم يقترب الاب منه بل كان يتعمد البعد عنه تماما ومرت السنة تلو الاخرى وكبر الابن واذا به يوما يبكى بحرقة ملفتة جذبت انتباه الاب ,فاقترب منه قائلا :ماذا بك لم كل هذا البكاء؟؟؟؟,اجاب الابن :لقد ذهب اخوي للصلاة بالمسجد ولن اجد من يصطحبنى واليوم صلاة الجمعة.رق الاب لاول مرة مع هذا الابن وقال له لاتبكى وقم توضا ساصطحبك انا.تهلل الابن وقام وتوضا وذهب بصحبة الوالد وصلا معا الجمعة وفرغا من الصلاة واذا بالابن يطلب طلبا تعجب منه الاب كثيرا فاذا به يطلب من ابيه احضار المصحف حتى يقرا سورة الكهف كعادته يوم الجمعه.احضر الاب المصحف واخذ يحدق النظر بالابن الضرير كيف سيقرا وهو لايرى.دهش الاب فقد راى الابن يقرا السورة كما لو كان يرى تماما.بكى الاب وحزن حزنا بالغا اسفا نادما على حاله فهو البصير ولكنه الاعمى الحقيقى وليس هذا الابن.منذ ذلك اليوم ولم يترك الاب فرضا من فروض الصلاة ويصطحب الابن دائما للمسجد وازاد حبه وتعلقه به اكثر من اخوته.وذات يوم سافر الاب خارج البلده لاداء شغل ما وكان دائم الاتصال والسؤال عن اهله والابن الضرير خاصة وكان يحدثه يوميا.حتى اصبح يوما فقام بالاتصال كالعاده ولم يجد الابن فقد ابلغته الزوجة انه بالخارج,يوم اخر وتبلغه انه مع اصدقائه او بالمسجد,حتى اتى يوم العودة فاستعد الاب حازما امتعته عائدا للبيت مشتاقا لاهله واكثر للابن الضرير.طرق الباب واسرع اليه الولدين بلهفه وشوق ولكن اين ثالثكم؟؟؟؟؟ سكت الولدين وقالت الام باكية لقد اصيب ابننا بحمى وتوفاه الله,صعق الاب واجهش بالبكاء وما كان منه غير الصبر على قضاء الله............... يااااااااااااااااااااااااااااااااااالله رحمتك وعفوك ياااااااااااااارب اللهم انى اسالك الرضا بقضاؤك شره قبل خيره امين يارب