المطالبة بإستقالة السيد يوسف القرضاوي من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
السلام عليكم ورحمة الله... الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أمـا بعــــــــــــــــــــــــــــــــد :
يقول حذيفة رضي الله عنه : (( إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كُنْتَ تُنْكِر، وتُنْكِر ما كنت تعرف، وإياك والتَّلوُّن في الدين؛ فإن دين الله واحد ))...
نطالب الأمة الإسلامية الحرة ب...توحيد وتنظيم مسيرة إحتجاجية سلمية مطالبين بتقديم السيد يوسف القرضاوي الإستقالة الفورية والإيقاف الكلي من منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، لأنه كذاب نصاب لاتغتروا به ، وساهم في إجازة الفتوة الأمبريالية بقتل الزعيم الليبي معمر القذافي بالطائرات الناتو والمرتزقة الليبية ، مستندين إلى أدلة شرعية ضعيفة تقضي بأن القاتل يقتل بسلاح الناتو ، كما ظهر العديد من المؤيدين لهذا الفتوة العشوائية والشيطانية الخادمة لمصلحة أعداء الأمة المسلم ، بينما نجد الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية يعارض هذه الفتوة الأطلسية الذي لا أساس لها من الصحة باعتبار أن الشارع الليبي الثائر كان مطلبه الرئيسي هو الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة ، ولا يجوز الاعتداء عليه بالطائرات والمرتزقة أو أي نوع من الأسلحة الفتاكة . فالسيد القرضاوي عنصر إجرامي يصنف ضمن الزمرة الخبيثة والنصابة والقاتلة التي لطخت يدها بدم الأبرياء الشهداء وباغتيال الشهيد المعمر القذافي وأبنائه في المواقف الوطنية والقومية النبيلة والمشرفة لهذه الامة العربية بيد الحقد الاستعماري المعاصر المركب والمكون من فرنسا وامريكا وايطاليا وبريطانيا وعملائهم من العالم الإسلامي المأجورين الدي إلتزموا الصمت المستهان والركوع لإرادة الناتوـــ الصهيونية وتسليم النفظ الليبي إليهم ، مقابل حب الدنيا أي المال والمنصب وكراهية الموت في س(*) الشهداء.السيد القرضاوي فقد شرعيته من منصبه الرئاسية بسبب الفتوة العشوائية الفاقدة لأدلة قطعية وشرعية وخادمة لمصلحة الديموقراطية الأطلسية ، ودلك بتقليب الأمور وجعل الحق باطلاً والباطل حقاً والظالم مظلوماً والمظلوم البريء ظالماً وإلباس نفسه لباس التقوى والورع ، وإلباس الأبرياء لباس الفجار الهدامين المفسدين الظالمين ، كما فعل ذلك في عدد من أشرطته أثناء إعلان الحرب بين الزعيم الليبي القذافي وأبنائه وبين الناتو مما أسفرت عنها خسائر مادية وبشرية وخيمة ومضرة بالأمة الأسلامية ، فهؤلاء يخربون قواعد الشريعة و يصادمون نصوص الكتاب والسنة بأقوالهم الضالة المضلة( إن الباطل كان زهوقا ) كما نطالب العقلاء وطلاب العلم النجباء عدم مجالسته ورفض التزكية الصادرة منه كعقوبة على أخطائه المتراكمة والمتكررة ولا حول ولا قوة إلا بالله !!! يقول الله تعالى: ﴿يَأَيُّهَآلَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُواقَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ (الحجرات : 6) ومقتضى هذا الأمر أنَّه يجب التبيُّن في خبرالفاسق.فإننا ندرك أن العالم مهما بلغ من الثقة والعدالة والأمانة لابد أن يخطئ ويجب معاقبة من يخطئ متعمدا مقابل المادة...عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « ومن دعا رجلا بالكفر أو قال :عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه » .
في قوله: *وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ * .
...(( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد )) متفق عليه.
الكاتب محمد من آل البيت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]