روح شهيد العروبة والاسلام القائد الباسل معمر القذافي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مُتَّ مثل خُبيبِ إبنِ عَدِيٍّ بين ايدي الئام طعنا ونفرا

الى روح شهيد العروبة والاسلام القائد الباسل معمر القذافي والى روح الشهيد الباسل ابي بكر يونس جابر والى ارواح الشهداء البواسل المعتصم القذافي وخميس القذافي وسيف العرب القذافي والى سيدة العرب الباسلة الحاجة ام سيف الاسلام القذافي والى المجاهدة الباسلة عائشة القذافي والى بقية اسرته وذويه والى المقاومة ...الليبية الباسلة والى العرب الاحرار والى احرار العالم متمنيا للشهداء ان يتقبلهم الله في جنة الفردوس هانئين منعمين إنه سميع مجيب.
رُجتِ الارضُ لإغتيالِ زعيمٍ
قد تحدى بالحق ذلا وقهرا
صار رمزا لكل حر ابي
بحماهُ وشعبه قد ابرا
هو من قاد ليبيا لمكان
ان فيه شأناً لها بل وذكرا
طارداً منها للغزاة جيوشا
منع الرجس ناشراً فيها طهرا
هو مَن فك حبس ماء غزير
بالانابيب قد احالها نهرا
قد تصدى لدول الغرب شتى
رافضاً موته ذليلاً وغِرَّا
وصفته بهارب او جبان
السن قد احالت الطمي صخرا
قال رداً عليها بل يزدريها
في بلادي أموت شهماً وحرا
فضَّل الموت في حماهُ شهيداً
وابى ان يطيع للغرب امرا
إبكِ ياقلب لاغتيال عظيم
وارفع الرأس اعتزازاً وفخرا
حوِّل الحزن طلباً لممات
شاحذاً همما بنفْثكَ شعرا
فقلوب الاحرار في كل ارض
صيرتها الاحزان ناراً وجمرا
كيف لا والشهيد مات دفاعاً
عن حقوق الانسان في الارض طرا
ليس تبكي الاسود الا اسودٌ
ونسور تبكي نسوراً وصقرا
وذباب تنهش في جسم ليث
مثخناً بالجراح ينفث زفرا
صورتها قناة جيمٍ وعينٍ(1)
بإعتزاز كالروث يمدح قذْرا
*********

لم تمت يا معمر موت ذلٍ
بل شجاعاً والله مولاك ادرى
طائرات استهدفتك وصحباً
وابنك الفذ والصديق الاغرا(2)
طائراتِ الناتو عنيتُ فتباً
لقرار بالأمس أعطاه امرا
خدَّرتك حتى أُسِرتَ جريحاً
لم يشن آسروك كراً وفرا
أنهم عملاء حلف عدوٍ
قتلوا انفساً بياتاً وغدرا
مُتَّ مثل خُبيبِ إبنِ عديٍّ
بين ايدي الئام طعناً ونغرا
ان سألنا عن قبرك اليوم قالوا
انه هذه القفاروصحرا
إيه بخٍ فليبيا لك قبرٌ
لم يكن خافياً وما صار سرا
*********

إيه تبأ لدول الغرب جمعا
تدعي العدل وهي تقتل جهرا
كل حر يرجو لشعبه عيشاً
آمناً بمغانمَ ارضه احرا
تدعي انها زعيمة عدل
وشعوب لها يساقون اسرى
ان ارادت تحتج ضد ضياع
في حروب لمالها راح هدرا
ارجعتها الى الوراء سنيناً
واحالت غناها عوزاً وفقرا
قاتل الله حمداً آل ثاني
وابن موسى قد نفذا لها امرا
كل شاذٍ من الرجولة خالٍ
آملٌ بامريكا بأن تستقرا
في اراض للعُرْب طولاً وعرضاً
كي تعيث فيه فسوقاً وعهرا
ليس يدري بأن جيشها أضحىً ً
في عراق الامجاد ينكر نصرا
هزمته مقاومات رجال
قدموا الروح للسيادة مَهْرا
لعن الله من تشفى بقتل
للزعيم الليبي دهراً فدهرا
ٍمن تشفى به فمن غير دين
بل وبالدين صار اكثر كفرا
كل مَن والى غازياً اجنبياً
دون علم له يجهز قبرا
**************
يا الهي دمر بحولك طغياً
بل وبغياً قد حال خيرنا شرا
وانتقم للقذافي شر انتقامٍ
في نفوس الغزاة يقذف ذعرا