ثورة من أجل السلطة والمال و الإغتيال لتصعيد الفتتنة هو مفسدة

بســــــــــــــم اللـــــــــــه الرحمـــــــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــم: ثورة من أجل السلطة والمال و الإغتيال لتصعيد الفتتنة هو مفسدة.
بعد نجاة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لعملية إغتيالية تحت مآمرة مدروسة لعناصر من الثورة القائمة في بلده ومتعددة المرجعية ومختلفة النوايا، حيث قامت هذه المآمرة بوضع عبوة ناسفة اثناء أداء صل...اة الجمعة في مسجد الرئاسة ، مما أسفرت عن إصابة الرئيس اليمني بأضرار جسدية وخيمة تقشعر منها قلوب أهل التقوى ، حيث بعد إتمام معالجته بالسعودية ظهرت صورته المأساوية على شاشة التلفزيون اليمني للمرة الاولى ، وعلى جسده ووجهه الحروق والكسور وفي لهجته كلمات حزينة . كما تعتبر هذه المآمرة جريمة سياسية مخالفة للقانون الدولي المتفق عليه، وإغتيالا للشرعية الدولية ، ومخالفة للشريعة الإسلامية . كما يجب تحميل مسؤولية الجريمة السياسية إلى كل من السلطات الأمنية ووزارة الداخلية المسؤولة عن الأمن وجزء كبير من المعارضة اليمنية الممثلة باللقاء المشترك وتسليمهم إلى الخبراء الدوليين وإلى الاجهزة الاستخبارية الدولية و المحكمة الجنائية الدولية في كشف المجرمين بالتنسيق والتعاون في تسريع عدَّاد التحقيقات مع المحكمة الجنائية الوطنية.وثورة من أجل (السلطة والمال) و(الإغتيال لتصعيد الفتتنة) هو مفسدة. فقال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ) .
كما نطالب العالم العربي الإسلامي برفع دعوة قضائية ضد القناة الجزيرة العربية إلى المحكمة الجنائية الدولية بسبب إنتمائها إلى عملاء الصهيونية ، وترويج رزمة من الأكاديب و الصور وأفلام مشكوك بها و مفبركة بالتقنيات التكنولوجيا الحديثة لإحداث الفتنة في الوطن العربي وتدمير إقتصاده وتحويله إلى شعب عربي مشرد و بدون حاكم رشيد له ، فهذه القناة مادية ولا يهمها القيم والمبادئ والمواقف النبيلة.
" واحذرهم أن يفتنوك " فإذا وقعت في الفتنة فلن ينفعوك ولن يغنوا عنك من الله شيئا ، وستندم حين لا ينفع الندم . وعلينا الالتجاء إلى الله والاعتصام به من الفتن وأنه لا عاصم لا من ذكاء ولا من فطنة ولا من حسن نية إذا لم يكن من الله عاصم فمما علمنا ووجهنا إليه حبيبنا صلى الله عليه وسلم الاستعاذة في نهاية كل تشهد من فتن المحيا والممات ، وكثيرا ما كان يقول في دعائه : ( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك) رواه مسلم ؛ ولأننا في وضعية أصبحت الفتن تقدم على أطباق من ذهب كما يقال فوراءها مؤسسات وجهات داعمة بل وقوانين تحميها وتفرضها وهيئات ومنظمات دولية تدعمها وتدعو إليها فإن الحذر يجب أن يضاعف وليكن أشد حذرا من الطائر يرى الحبة ويرى الشِّراك فتدفعه شهوة بطنه للحبة ويعقله حذره من الفخ الذي نصب فيفضل السلامة بل لا خيار له غير الحذر وإلا أصبح صيدا سهلا ، وليعلنها المرء صر(*) إذا ما لمح باب فتنة فتح أنّ هذا فراق بيني وبينكم .
أسأل الله بحفظه ولطفه أن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

الكاتب محمد من آل البيت من مواليد: 1968
.08.07.2001

» اغتصاب السلطة
» منظمة العفو الدولية طالبت السلطة المغربية
» الشيخ محمد حسان على قناة المحور بخصوص ثورة مصر